التعريف بالشهيدة:
يمينة عوداي الملقبة بـــــــ: لالـــة زوليخة تاريخ ميلادها سنة 1910 بنواحي حجوط
عند استشهادها كان لها ابنان..حميد سنة 1957 كان في عمره 02 سنتان و محمد كان عمره 05 خمس سنوات و البنات خديجة 13 سنة و فاطمة الزهراء التي تكفلت بتربية أخوتها بعد استشاد والديها و أخوها......
شخصـــيــتها:
كانت صبورة ..محنكة ودكية ..و كانت جريأة ..قيادية القرار ..
وطيفتها:
كانت ممونة كثيرة التنقل و تداوي الجرحى
من خصالها:
لم تنخرط في جيش التحرير إلا بعد موافقة زوجها كانت قد عرضت عليه الأمر مرارا و كانت موافقته كتابيا عندما قبض عليه و هو في السجن و استشهد بعد تعديبه..
عند مصادرة الجيش الفرنسي للأموال التي كانت مع أحمد عوداي المقدرة بـــ:300ألف فنك فرنسي قديم ..خاطبتهم لالة زوليخة السيدة يمينة عوداي بكل جرأة أمام الصحافة و الشعب لكون فرنسا مجرمة و سارقة و نهبت قوت أطفالها و أعادت المبلغ للجيش التحرير الوطني . حينها أصبح القائد الفرنسي أضحوكة أمام السلطات الفرنسية و أصبحت متابعة
أعمالها :
اقترحت فتح صيدلانية و في وقتها نجحت في جمع التبرعات و التمويل الى حد كانت مناطق: قوراية و القليعة و مليانة ترجوا من منطقة شرشال دعمها و امدادها بالدواء و كان يشهد لها بالعمل حيث أن القيادة العليا لجيش التحرير الوطني أمر كل من سعد دحلب و عبان رمضان لزيارة منطقة شرشال و الثناء للعمل الجبار الدي طهر بفضل المجاهدة السيدة يمينة عوداي..خاصة في جانفي فيفري و مارس و أفريل لسنة 1957
فقدت في حياتها ولدها و عمره بين 24 سنة و 25 سنة ثم زوجها
وفاتها :
قبض عليها سنة 1957 و طلب منها رئيس الأركان الفرنسي بعد جمع شعب مدينة شرشال بالإدلاء بأن الثورة قد قضي عهليها و انتهى التمرد لكنها بزقت عليه أمام الملأ و خاطبته قائلة: الثورة لا تموت و لن تموت و هي باقية معنا و بعدنا و لن تموت بموتنا....حينها اشتد غيضه و أمر بحملها بالطائرة إلى مرتفعات جبال سيدي السميان لكنها صرخت بأعلى صوتها تحيا الجزائر ...تحيا الجزائر فهلل الحاضرين بالزغاريد الله أكبر تحيا الجزائر ..و نفد فيها الإعدام برميها من الطائرة............المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار....
كتابة القصة من طرف بلمشري روفيدة تلميدة بمتوسطة يمينة عوداي بشرشال تدرس بقسم السنة الثالثة متوسط م 2
يمينة عوداي الملقبة بـــــــ: لالـــة زوليخة تاريخ ميلادها سنة 1910 بنواحي حجوط
عند استشهادها كان لها ابنان..حميد سنة 1957 كان في عمره 02 سنتان و محمد كان عمره 05 خمس سنوات و البنات خديجة 13 سنة و فاطمة الزهراء التي تكفلت بتربية أخوتها بعد استشاد والديها و أخوها......
شخصـــيــتها:
كانت صبورة ..محنكة ودكية ..و كانت جريأة ..قيادية القرار ..
وطيفتها:
كانت ممونة كثيرة التنقل و تداوي الجرحى
من خصالها:
لم تنخرط في جيش التحرير إلا بعد موافقة زوجها كانت قد عرضت عليه الأمر مرارا و كانت موافقته كتابيا عندما قبض عليه و هو في السجن و استشهد بعد تعديبه..
عند مصادرة الجيش الفرنسي للأموال التي كانت مع أحمد عوداي المقدرة بـــ:300ألف فنك فرنسي قديم ..خاطبتهم لالة زوليخة السيدة يمينة عوداي بكل جرأة أمام الصحافة و الشعب لكون فرنسا مجرمة و سارقة و نهبت قوت أطفالها و أعادت المبلغ للجيش التحرير الوطني . حينها أصبح القائد الفرنسي أضحوكة أمام السلطات الفرنسية و أصبحت متابعة
أعمالها :
اقترحت فتح صيدلانية و في وقتها نجحت في جمع التبرعات و التمويل الى حد كانت مناطق: قوراية و القليعة و مليانة ترجوا من منطقة شرشال دعمها و امدادها بالدواء و كان يشهد لها بالعمل حيث أن القيادة العليا لجيش التحرير الوطني أمر كل من سعد دحلب و عبان رمضان لزيارة منطقة شرشال و الثناء للعمل الجبار الدي طهر بفضل المجاهدة السيدة يمينة عوداي..خاصة في جانفي فيفري و مارس و أفريل لسنة 1957
فقدت في حياتها ولدها و عمره بين 24 سنة و 25 سنة ثم زوجها
وفاتها :
قبض عليها سنة 1957 و طلب منها رئيس الأركان الفرنسي بعد جمع شعب مدينة شرشال بالإدلاء بأن الثورة قد قضي عهليها و انتهى التمرد لكنها بزقت عليه أمام الملأ و خاطبته قائلة: الثورة لا تموت و لن تموت و هي باقية معنا و بعدنا و لن تموت بموتنا....حينها اشتد غيضه و أمر بحملها بالطائرة إلى مرتفعات جبال سيدي السميان لكنها صرخت بأعلى صوتها تحيا الجزائر ...تحيا الجزائر فهلل الحاضرين بالزغاريد الله أكبر تحيا الجزائر ..و نفد فيها الإعدام برميها من الطائرة............المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار....
كتابة القصة من طرف بلمشري روفيدة تلميدة بمتوسطة يمينة عوداي بشرشال تدرس بقسم السنة الثالثة متوسط م 2
عدل سابقا من قبل شاطئ البحر في الإثنين 2 ديسمبر - 12:58:13 عدل 1 مرات