كان في قديم
الزمان أخوان يعيشان في كوخ صغير, و قد
ورثا من والديهما : كوخا قديما على وشك السقوط و كلب.. فقال
الأخ الكبير للأخ الصغير :أنا آخذ الكلب
وأنت تأخذ الكوخ فقبل وفي إحدى الليالي هبت عاصفة قوية فتهدم الكوخ فذهب
إلى الجيران ليحتمي فوجد نملة صغيرة فأحبها وأخذها معه وعندما توقفت العاصفة خرج
الأخ وذهب عند عمته ليزورها فوجد ديكا ولسوء الحظ أن الديك قد أكل النملة فبكى
الأخ الصغير حزنا عليها فأعطته عمته الديك الذي أكل النملة،سمع الأخ الكبير بأن
لأخاه ديكا فذهب إليه وقال :
أعطني الديك
فرد علية
الأخ الصغير: ولماذا أعطيك ديكي؟
قال الكبير: حتى آكله
فرد الصغير: ومذا أستفيد أنا؟؟
فقال له الأخ
الكبير :سأعطيك الكلب
مقابلا له
فقبل الأخ الصغير وأخذ الكلب ولكن الكلب بدأ
يحرث للأخ الصغير, بعد أن أحضر بذرة ’ كان قد وجدها في الحقل.., فعلم
الأخ الأكبر بذلك فذهب إلى الكلب وقتله فبكى الأخ الصغير لأنه كل ما بقي له
هي البذرة فغرسها وعندما نمت وصارت شجرة , بعد طول إنتظار سقطت حبة رمان
فذهب إليها وشقها نصفين فأصبحت قصرا جميلا ،بعد علم الاخ الأكبر بذلك ذهب وقطف كل
الرمان الذي فيها وعندما شق الأولى وجد سربا من النمل فعظه ثم إلتجأ إلى الثانية
وفتحها فوجد ديكا كبيرا وفوقه رجل شرير فبدأ يطارد الأخ الأكبر فاختبأ وانتظر حتى
يذهب وعندما ذهب قال للأخ الثالثة خطيرة فلاتأخذها ,فضن الاخ الأكبر بأن الثالثة
قصرا ولكنها لم تكن قصرا لقد كانت كلب الذي
قتله فأغمي عليه .
وعندما استيقظ لم يجد ولو رمانة واحدة
وعاش الصغير
في القصر معتبرا بقناعته
صبره و حبه و رأفته بالحيوان.
من تأليف : كوثر بلمشري
الزمان أخوان يعيشان في كوخ صغير, و قد
ورثا من والديهما : كوخا قديما على وشك السقوط و كلب.. فقال
الأخ الكبير للأخ الصغير :أنا آخذ الكلب
وأنت تأخذ الكوخ فقبل وفي إحدى الليالي هبت عاصفة قوية فتهدم الكوخ فذهب
إلى الجيران ليحتمي فوجد نملة صغيرة فأحبها وأخذها معه وعندما توقفت العاصفة خرج
الأخ وذهب عند عمته ليزورها فوجد ديكا ولسوء الحظ أن الديك قد أكل النملة فبكى
الأخ الصغير حزنا عليها فأعطته عمته الديك الذي أكل النملة،سمع الأخ الكبير بأن
لأخاه ديكا فذهب إليه وقال :
أعطني الديك
فرد علية
الأخ الصغير: ولماذا أعطيك ديكي؟
قال الكبير: حتى آكله
فرد الصغير: ومذا أستفيد أنا؟؟
فقال له الأخ
الكبير :سأعطيك الكلب
مقابلا له
فقبل الأخ الصغير وأخذ الكلب ولكن الكلب بدأ
يحرث للأخ الصغير, بعد أن أحضر بذرة ’ كان قد وجدها في الحقل.., فعلم
الأخ الأكبر بذلك فذهب إلى الكلب وقتله فبكى الأخ الصغير لأنه كل ما بقي له
هي البذرة فغرسها وعندما نمت وصارت شجرة , بعد طول إنتظار سقطت حبة رمان
فذهب إليها وشقها نصفين فأصبحت قصرا جميلا ،بعد علم الاخ الأكبر بذلك ذهب وقطف كل
الرمان الذي فيها وعندما شق الأولى وجد سربا من النمل فعظه ثم إلتجأ إلى الثانية
وفتحها فوجد ديكا كبيرا وفوقه رجل شرير فبدأ يطارد الأخ الأكبر فاختبأ وانتظر حتى
يذهب وعندما ذهب قال للأخ الثالثة خطيرة فلاتأخذها ,فضن الاخ الأكبر بأن الثالثة
قصرا ولكنها لم تكن قصرا لقد كانت كلب الذي
قتله فأغمي عليه .
وعندما استيقظ لم يجد ولو رمانة واحدة
وعاش الصغير
في القصر معتبرا بقناعته
صبره و حبه و رأفته بالحيوان.
من تأليف : كوثر بلمشري