وجدت دراسة إيطالية أن حمية البحر المتوسط (المنخفضة الكربوهيدرات) أفضل لمرضى النوع الثاني من السكري، حيث تخفض سكر الدم وتقلل الحاجة للأدوية، ومخاطر أمراض القلب والشرايين، وتساعد على خفض الأوزان، وذلك مقارنة بالحمية المنخفضة الدهون.
وخلصت الدراسة التي أنجزها باحثون بجامعة ناپولي الثانية إلى أن 70% من مرضى النوع الثاني من السكري المتبعين لحمية منخفضة الدهون، احتاجوا إلى أدوية السكري المخفضة لارتفاع سكر الدم، في حين احتاج إليها 44% فقط ممن اتبعوا حمية البحر الأبيض.
ويقول الباحثون إن تناول غذاء البحر المتوسط قلل الحاجة للعلاج بأدوية خفض غلوكوز الدم لدى ثلث المرضى. ويعتبرون أن هذه الحمية وسيلة آمنة ولذيذة لتأخير بدء استخدام العقاقير المضادة للسكري لدى المشخصين حديثًا بالنوع الثاني للسكري.
وفضلا عن أهميتها في السيطرة على سكر الدم، ارتبطت حمية البحر المتوسط بعدد من الفوائد الصحية، كانخفاض مخاطر أمراض القلب والشرايين والسرطان والوفيات. ونظرًا لأن مرضى السكري الثاني أكثر تعرضًا بضعفين للوفاة من غيرهم، تصبح هذه الإمكانات موضعًا للاهتمام.
نمط المعيشة:
والمعلوم أن النوع الثاني من السكري يتحول سريعًا إلى وباء. وبحلول 2025، ستبلغ إصاباته 380 مليون حالة. بيد أن تغيير أنماط العيش قد يساعد في منع المرض، وربما يعكس مساره، إذا بدأ التغيير بعد التشخيص مباشرة. فممارسة التمرينات البدنية وتغيير الحمية الغذائية، من أهم التغيرات المطلوبة باتجاه السيطرة على المرض.
ورغم أهمية تعديل النظام الغذائي، فإن أبحاثًاً قليلة قارنت الحميات الغذائية المنخفضة الدهون بأخرى منخفضة الكربوهيدرات في سياق علاج وإدارة النوع الثاني من السكري.
وللوقوف على الحمية المثلى لمساعدة المرضى في السيطرة على المرض، قارن الباحثون حالات 107 مرضى اتبعوا حمية منخفضة الدهون بحالات 108 آخرين اتبعوا حمية البحر المتوسط المنخفضة الكربوهيدرات.
وتتميز حمية البحر المتوسط بكونها غنية بالأغذية النباتية، كالفاكهة والمكسرات والبقول والغلال، والأسماك، وزيت الزيتون الذي هو مصدر رئيس للدهون الأحادية غير المشبعة، وبكونها منخفضة اللحوم الحمراء والدواجن والنبيذ.
وكان جميع المشاركين في الدراسة من زائدي الوزن المشخصين حديثًا بالمرض، واستمرت مشاركتهم لأربع سنوات، وكان الباحثون مسؤولين عن وصف العلاجات للمرضى، وواعين أيضًا بأعضاء كل مجموعة غذائية.
وزن أقل:
بعد أربع سنوات كان عدد المرضى بمجموعة حمية البحر المتوسط المحتاجين لأدوية السكري أقل بنسبة 26%، مقارنة بمجموعة الحمية المنخفضة الدهون. وهذا يُشير إلى انخفاض بنسبة 37% لاحتمالات احتياج أعضاء مجموعة حمية البحر المتوسط للأدوية.
وانخفض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 1.2 نقطة بين مجموعة حمية البحر المتوسط، و0.9 نقطة بين مجموعة الحمية المنخفضة الدهون. وتحسنت أيضًا مستويات الكولسترول وضغط الدم لدى المجموعة الأولى مقارنة بالأخرى.
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على السكري هي مراقبة وخفض الكربوهيدرات في الغذاء، ويفضل التوصل إلى حمية يمكن للمريض التعايش معها. فليس هناك وصفة واحدة مناسبة لجميع مرضى السكري، ومعظم المرضى يتحسن أداؤهم بتغييرات طفيفة.
لذلك ربما لا تنجح فكرة التحول إلى حمية البحر المتوسط عمليًّا إذا كانت تمثل تغييرًا كبيرًا في نمط معيشة المريض. ويستحسن أن يتلقى المرضى النصح والإرشاد من مختص بالتغذية لتحديد مكونات الحمية الأنسب.
ويوصي الباحثون باتباع الحمية المتوسطية، لأنها بجانب انخفاض محتواها من الكربوهيدرات، يبدو أنها تحسن استجابة الجسم للإنسولين.
وخلصت الدراسة التي أنجزها باحثون بجامعة ناپولي الثانية إلى أن 70% من مرضى النوع الثاني من السكري المتبعين لحمية منخفضة الدهون، احتاجوا إلى أدوية السكري المخفضة لارتفاع سكر الدم، في حين احتاج إليها 44% فقط ممن اتبعوا حمية البحر الأبيض.
ويقول الباحثون إن تناول غذاء البحر المتوسط قلل الحاجة للعلاج بأدوية خفض غلوكوز الدم لدى ثلث المرضى. ويعتبرون أن هذه الحمية وسيلة آمنة ولذيذة لتأخير بدء استخدام العقاقير المضادة للسكري لدى المشخصين حديثًا بالنوع الثاني للسكري.
وفضلا عن أهميتها في السيطرة على سكر الدم، ارتبطت حمية البحر المتوسط بعدد من الفوائد الصحية، كانخفاض مخاطر أمراض القلب والشرايين والسرطان والوفيات. ونظرًا لأن مرضى السكري الثاني أكثر تعرضًا بضعفين للوفاة من غيرهم، تصبح هذه الإمكانات موضعًا للاهتمام.
نمط المعيشة:
والمعلوم أن النوع الثاني من السكري يتحول سريعًا إلى وباء. وبحلول 2025، ستبلغ إصاباته 380 مليون حالة. بيد أن تغيير أنماط العيش قد يساعد في منع المرض، وربما يعكس مساره، إذا بدأ التغيير بعد التشخيص مباشرة. فممارسة التمرينات البدنية وتغيير الحمية الغذائية، من أهم التغيرات المطلوبة باتجاه السيطرة على المرض.
ورغم أهمية تعديل النظام الغذائي، فإن أبحاثًاً قليلة قارنت الحميات الغذائية المنخفضة الدهون بأخرى منخفضة الكربوهيدرات في سياق علاج وإدارة النوع الثاني من السكري.
وللوقوف على الحمية المثلى لمساعدة المرضى في السيطرة على المرض، قارن الباحثون حالات 107 مرضى اتبعوا حمية منخفضة الدهون بحالات 108 آخرين اتبعوا حمية البحر المتوسط المنخفضة الكربوهيدرات.
وتتميز حمية البحر المتوسط بكونها غنية بالأغذية النباتية، كالفاكهة والمكسرات والبقول والغلال، والأسماك، وزيت الزيتون الذي هو مصدر رئيس للدهون الأحادية غير المشبعة، وبكونها منخفضة اللحوم الحمراء والدواجن والنبيذ.
وكان جميع المشاركين في الدراسة من زائدي الوزن المشخصين حديثًا بالمرض، واستمرت مشاركتهم لأربع سنوات، وكان الباحثون مسؤولين عن وصف العلاجات للمرضى، وواعين أيضًا بأعضاء كل مجموعة غذائية.
وزن أقل:
بعد أربع سنوات كان عدد المرضى بمجموعة حمية البحر المتوسط المحتاجين لأدوية السكري أقل بنسبة 26%، مقارنة بمجموعة الحمية المنخفضة الدهون. وهذا يُشير إلى انخفاض بنسبة 37% لاحتمالات احتياج أعضاء مجموعة حمية البحر المتوسط للأدوية.
وانخفض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 1.2 نقطة بين مجموعة حمية البحر المتوسط، و0.9 نقطة بين مجموعة الحمية المنخفضة الدهون. وتحسنت أيضًا مستويات الكولسترول وضغط الدم لدى المجموعة الأولى مقارنة بالأخرى.
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الخبراء أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على السكري هي مراقبة وخفض الكربوهيدرات في الغذاء، ويفضل التوصل إلى حمية يمكن للمريض التعايش معها. فليس هناك وصفة واحدة مناسبة لجميع مرضى السكري، ومعظم المرضى يتحسن أداؤهم بتغييرات طفيفة.
لذلك ربما لا تنجح فكرة التحول إلى حمية البحر المتوسط عمليًّا إذا كانت تمثل تغييرًا كبيرًا في نمط معيشة المريض. ويستحسن أن يتلقى المرضى النصح والإرشاد من مختص بالتغذية لتحديد مكونات الحمية الأنسب.
ويوصي الباحثون باتباع الحمية المتوسطية، لأنها بجانب انخفاض محتواها من الكربوهيدرات، يبدو أنها تحسن استجابة الجسم للإنسولين.